مشاهد من حياة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله، البتول، الحوراء الأنسية، الصديقة، الريحانة، أم الأئمة، الطاهرة، الصادقة، بضعة المختار، أم الحسنين. التي اجتمع لها من الشرف ما لم ولن يجتمع لأحد قبلها ولا بعدها من النساء، وكيف لا وهي أشبه الناس برسول الله، والتي كانت إذا دخلت عليه قام إليها يُقبِّلها ويُجلسها في مجلسه. يغوص الكاتب بقلمه الرشيق في سطور وصفحات هذه الرواية في سرد روائي مشوِّق سلس لينقلك بين محطات حياة هذه السيدة العظيمة، التي حوت من المشاهد الإنسانية أعظم المواقف، منذ لحظات ميلادها حتى ساعة انتقالها إلى الرفيق الأعلى لتكون أول أهل بيت النبوَّة لحوقًا بوالدها العظيم خاتم الرسل أجمعين.