تنقلنا الروائية سمر علي من مدينةٍ إلى أخرى، ومن زمنٍ إلى آخر، تعرض علينا حكاية سلمى، التي تتسم بطابعٍ سحري خاص بها، إذ يغوص القاريء في عالم بطلتها، باحثًا بين المشاهد عمّا هو حقيقي؛ فالخط الفاصل بين الحقيقة والحُلم في الرواية لا يكاد يُذكر غالبًا، ويبقى السؤال: هل ما تحكيه "سلمى" هو ما حدث فعلًا أم إنها تتخيَّل حدوثه!؟