دار النشر: المصرية اللبنانية رواية - أدب معاصر
تحكى الرواية جُزءًا مُهمًّا من سيرة حياة شمس حمدى، تلك المرأة التى تُراودُها الأشباحُ عن نفسها كل ليلة، المثيرة الفاتنة الآسرة الجميلة، التى تحملُ عقلًا وجسدًا يُنيران الظلمات فى الحياة، ويأسران من يقترب منها، حيثُ تتمتَّعُ بقدرٍ كبيرٍ من الصدق والذكاء، وهى تدركُ سرَّ قوتها، وتعرفُ ماهيتها، هى امرأةٌ خمسينيةٌ درست العلوم السياسية، وعاشت حياتها الجامعية مُهتمةً بالسياسة مُناهضةً للسلطة، ثم أغرِمتْ بتاريخ مصر القديمة ؛ حتى آمنت أنها إلهةٌ مصريةٌ هى سخمت : (تعيشُ فى داخلها إلهةٌ أتتْ لتخلِّص الناس من الشُّرور والآثام )، وظلت تعيش وسط الناس، وبين بناتها الثلاث، وأهلها هكذا ؛ ربما لأنَّ فيها من سخمت القوة والحُب والجنس والجمال، وهى تمثّل كسيدة برأس لبؤة جالسة على العرش أو واقفة، وتمسك بيدها مِفتاحَ الحياة، يعلو رأسها قرصُ الشَّمس وثعبان الكوبرا .