«مأساة الآدمية أنها تبدأ من الطين، وعليها أن تحتلَّ مكانتها بعد ذلك بين النجوم».
رواية ممتعة عن شخص مملّ يدعى عثمان بيومي؛ موظف حكومي يؤمن بأن الحياة يمكن تلخيصها في كلمتيْن "استقبال، ثم توديع". قرَّر أن يفرغ حياته من كل شيء إلا من هدف الارتقاء في سلم الوظيفة الحكومية.
«مـا أشـدَّ حيرتي بين ما أريـد وما أستطيع».
ورواية "حضرة المحترم" البطل الرئيسي فيها هو الزمن؛ آثاره وجبروته، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 1975، غير أنها (الرواية) قد تغيِّر نظرتك إلى الحياة، فماذا لو سخَّر الإنسان حياته كلها لهدف واحد، هل سيجد سعادته الحقيقية؟
«تجربة الحياة عظيمة جليلة، ولكنها مرهقة». وقد تحوَّلت الرواية إلى مسلسل عام 1999، أخرجه سيد طنطاوي
