دار النشر: دار تويا للنشر والتوزيع عدد الصفحات: 153 قصص
لم يكن أحدٌ يشكُّ أنني نحَّات، فقد كنتُ موهوباً أُشَكِّلُ التمثال وأنفخُ فيه فيصيرُ حقيقة، لا تفوتني تفصيلة، ولا أنسى تمثالاً نحتُّه. فكَّرتُ كثيراً أن أصير روائياً، أرسم تماثيلي بالكلمات، ولكنني خفتُ إن استنفدت موهبتي في كتابة الروايات، تعرَّيتُ في الحقيقة وعرفني الناس.