سرقت الجلطة الدماغيّة كل قوته الجسديّة وسلطانه، ولم يبق أمامه إلا إنتظارُ الموت، وبعضُ الأنفاس الأخيرة الّتي يحاول خلالها أن يجد مدخلاً للمسامحة مع نسائه، علّهنّ يغفرن له ما ارتكبه ضدّهنّ من قسوة.
لا يريد أن يموت قبل أن ينجز هذه المهمّة، لكنّ ما كان إعتذاراً تقليديّاً عاديّاً تحوّل إلى محاكمةٍ حقيقيّةٍ رأي فيها كازانوفا المآسي التي كان من ورائها، من خلال مرايا الحكايات.